لورا بوش: شعرت بالإهانة من "حذاء الزيدي" وزوجي رياضي فتجنبه
[/size]
[size=16]في أول تصريح لها منذ تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش لإلقاء حذاء عليه في مؤتمر صحفي بالعراق منتصف الشهر الجاري، قالت لورا بوش، إنها شعرت بالإهانة لإلقاء الحذاء على زوجها، لكنها امتدحت زوجها "الرياضي" لتجنبه فردتي الحذاء.
وفي حوارها مع برنامج "فوكسنيوز صنداي" على شبكة فوكس نيوز الأمريكية، قالت سيدة أمريكا الأولى إنها شعرت بالإهانة بسبب ما وصفته بـ"الاعتداء" على زوجها في مؤتمر صحفي خلال زيارته للعراق منتصف الشهر الجاري.
لكنها اعتبرت أن إلقاء الحذاء على زوجها يُظهر أن العراقيين يشعرون بحرية أكبر مما كان عليه الوضع من قبل، مرددة بذلكما قاله الرئيس الأمريكي من قبل أن الحادث دليل وجود "حرية" في العراق.
وقالت: "أنا أعلم أنه إذا كان صدام هناك، فإن الرجل ما كان ليُطلق سراحه، وربما كان قد تم إعدامه" مشيرة بذلك إلى الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي ألقى حذاءه بوجه الرئيس بوش في بغداد، حسبما نقلت وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك"،الأحد 28-12-2008.
وامتدحت لورا بوش زوجها قائلة إنه "رياضي طبيعي"، وبرهن على ذلك بقدرته على تجنب فردتي الحذاء اللتين ألقاهما عليه الصحفي منتظر الزيدي، الذي يخضع منذ ذلك الحين للاعتقال، كما تجري محاكمته حاليا أمام محكمة عراقية.
وكان الزيدي، الذي يعمل مراسلا تلفزيونيا بقناة البغدادية العراقية، ألقى حذاءه باتجاه بوش خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأحد 14 ديسمبر الجاري، كما وصف بوش بـ"الكلب"، وقال إن الحذاء "قبلة وداع من الشعب العراقي" للرئيس بوش الذي تنتهي فترة رئاسته في يناير/كانون الثاني 2009.
وقال الرئيس بوش في أول مقابلة صحفية له بعد الحادث إنه "لم يشعر بالإهانة" بسبب إلقاء الحذاء باتجاهه، مضيفا أن الأمر كان "مسليا" ويمثل دليلا على وجود "مجتمع حر".
وفي حوارها مع برنامج "فوكسنيوز صنداي" على شبكة فوكس نيوز الأمريكية، قالت سيدة أمريكا الأولى إنها شعرت بالإهانة بسبب ما وصفته بـ"الاعتداء" على زوجها في مؤتمر صحفي خلال زيارته للعراق منتصف الشهر الجاري.
لكنها اعتبرت أن إلقاء الحذاء على زوجها يُظهر أن العراقيين يشعرون بحرية أكبر مما كان عليه الوضع من قبل، مرددة بذلكما قاله الرئيس الأمريكي من قبل أن الحادث دليل وجود "حرية" في العراق.
وقالت: "أنا أعلم أنه إذا كان صدام هناك، فإن الرجل ما كان ليُطلق سراحه، وربما كان قد تم إعدامه" مشيرة بذلك إلى الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي ألقى حذاءه بوجه الرئيس بوش في بغداد، حسبما نقلت وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك"،الأحد 28-12-2008.
وامتدحت لورا بوش زوجها قائلة إنه "رياضي طبيعي"، وبرهن على ذلك بقدرته على تجنب فردتي الحذاء اللتين ألقاهما عليه الصحفي منتظر الزيدي، الذي يخضع منذ ذلك الحين للاعتقال، كما تجري محاكمته حاليا أمام محكمة عراقية.
وكان الزيدي، الذي يعمل مراسلا تلفزيونيا بقناة البغدادية العراقية، ألقى حذاءه باتجاه بوش خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأحد 14 ديسمبر الجاري، كما وصف بوش بـ"الكلب"، وقال إن الحذاء "قبلة وداع من الشعب العراقي" للرئيس بوش الذي تنتهي فترة رئاسته في يناير/كانون الثاني 2009.
وقال الرئيس بوش في أول مقابلة صحفية له بعد الحادث إنه "لم يشعر بالإهانة" بسبب إلقاء الحذاء باتجاهه، مضيفا أن الأمر كان "مسليا" ويمثل دليلا على وجود "مجتمع حر".
[/size]