[size=25]وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ
بَلْ
أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُون
قال الإمام الطبري رحمه الله
:
"
نهي خلقه عن أن يقولوا للشهداء أنهم موتى
"
وقال الله تعالى
:
"
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون (169)
فرحين بما آتاهم الله من فضله
ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم
ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون (170)
يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين (171)
هذه بعض صور لشهداء غزة وهم يبتسمون نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا والله عز وجل أعلم بهم.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -كما جاء في صحيح مسلم
أن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت
ثم تأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش
فاطلع عليهم ربك إطلاعة
فقال
:
ماذا تبغون ؟
فقالوا
:
يا ربنا وأي شيء نبغي وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ؟
ثم عاد عليهم بمثل هذا
فلما رأوا أنهم لا يتركون من أن يسألوا
قالوا
:
نريد أن تردنا إلى الدار الدنيا فنقاتل في سبيلك حتى نقتل فيك مرة أخرى
ـ لما يرون من ثواب الشهادة ـ
فيقول الرب جل جلاله
:
إني كتبت أنهم إليها لا يرجعون
--------------------------
وقال ( صلى الله عليه وسلم )
"للشهيد
سبع خصال من الله: أول قطرة من دمه مغفور له كل ذنب، يقع رأسه في حجر
زوجته من الحور العين، وتمسح الغبار عن وجهه وتقول: مرحباً بك، ويقول هو
مثل ذلك لها، ويُكسى من كسوة الجنة، تبتدره خزنة الجنة بكل ريح طيبة، أيهم
يأخذه معه، أن يرى منزلته (في الجنة)، يقال لروحه اسرح في الجنة حيث شئت،
أن ينظر في وجه الله تعالى، وأنها لراحة لكل نبيّ وشهيد".
سبع خصال من الله: أول قطرة من دمه مغفور له كل ذنب، يقع رأسه في حجر
زوجته من الحور العين، وتمسح الغبار عن وجهه وتقول: مرحباً بك، ويقول هو
مثل ذلك لها، ويُكسى من كسوة الجنة، تبتدره خزنة الجنة بكل ريح طيبة، أيهم
يأخذه معه، أن يرى منزلته (في الجنة)، يقال لروحه اسرح في الجنة حيث شئت،
أن ينظر في وجه الله تعالى، وأنها لراحة لكل نبيّ وشهيد".
رواه أحمد والترمذى
وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (5182)
------------------------------
صورتان لشهداء مجاهدين تم التقاطهم من قبل
ابتسامة من تحت الأنقاض
في أول أيام الحرب على غزة..
يوم السبت 27-12-2008،،،،، كان الموعد مع الجنان بإذن الله
لسنا سواء قتلانا في الجنة وقتلاهم في الجحيم
رغم شدة القصف إلا ان الابتسامة واضحة كوضوح نصرنا
في قصف موقع " أبو مدين " التابع للشرطة الفلسطينية بالمحافظة الوسطى
---
ترى لماذا يبتسم الشهيد عند موته ما الذى يراه أو يسمعه لتبدو عليه هذه الملامح الرائعةوالسعادة وكأنه عريس يزف فى ليله عرسه
هل رأى مقعده من الجنة؟ هل رأى زوجاته من الحور العين؟
كأن لسان حاله يردد قول الله تعالى (يا ليت قومى يعلمون بما غفر لى ربى وجعلنى من المكرمين)
اللهم اكتب لنا الشهادة فى سبيلك[/size]